انتقال الى الصفحة 1 2 3 4 5

 


اهجوم على دورية إسرائيلية واعتقال 6 فلسطينيين           <عودة الى البداية>

 تاريخ النشر:يوم الجمعة ,9 فبراير 2007 10:56 ب.م

 

فلسطين المحتلة - قنا :

اعرفت مصادر الشرطة الاسرائيلية بتعرض احدى دورياتها لهجوم بالاسلحة النارية من سيارة فلسطينية فى القدس المحتلة، وذلك على الرغم من كثافة الحصار والحشد العسكرى الاسرائيلى.
وقالت المصادر ان قوات الشرطة تقوم بعملية مطاردة للسيارة التى اطلقت النار باتجاه الدورية ولاذت بالفرار نحو بلدة بيت اكسا الفلسطينية فى منطقة القدس، واضافت ان ثلاثة جنود اسرائيليين قد اصيبوا بجروح فى القدس جراء الرشق بالحجارة.
الى ذلك واصلت قوات الاحتلال منذ الليلة قبل الماضية حملات التمشيط والمداهمة والاقتحام فى الضفة الغربية واسفرت حتى صباح امس عن اعتقال ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة من نشطاء الجهاد الاسلامي اعتقلوا فى منطقة جنين.
 

http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2007,February,article_20070210_205&id=worldtoday&sid=arabworld


افي سابقة إرهابية خطيرة... قوات الاحتلال تجمع البصمات وتلتقط الصور الشخصية لجميع أهالي النبي صالح وتحصي ممتلكات وسكان بيت اكسا           <عودة الى البداية>

 

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، في قرية النبي صالح الواقعة في منطقة بني زيد الغربية شمال غربي محافظة رام الله والبيرة، والتقط الجنود صوراً فوتوغرافية وأخذوا بصمات المواطنين من سن (6أعوام) حتى (90عاماً)، تحت تهديد السلاح.

 

وقال شهود عيان، إن سكان القرية عاشوا منذ ساعات الفجر الأولى لحظات مأساوية للغاية، بعد اقتحام جيش الاحتلال جميع منازل القرية وإجبار السكان على الخروج إلى العراء، بما فيهم الأطفال الرضع والنساء الحوامل والشيوخ والمرضى رغم المطر والبرد الشديد إلى الساحة الرئيسة بالقرب من المسجد وسط القرية.

 

وأضافوا أن قوات الاحتلال، حاصرت القرية من جهاتها الأربع من الواحدة بعد منتصف الليل وحتى الخامسة من صباح اليوم، وأن أعداداً كبيرة من الجنود، هاجمت المنازل الآمنة بشكل مفاجئ في وقت كان الأهالي نياماً وهددوا بتفجير الأبواب إذا لم يخرج المواطنون جميعاً إلى الخارج لتفتيش البيوت بصحبة عدد من الشبان تم استخدامهم كدروع بشرية.

 

ووصف المواطن حسين التميمي، أحد وجهاء قرية النبي صالح ما حدث بأنه إرهاب حقيقي، كان ضحيته بالدرجة الأولى: الأطفال والنساء الأبرياء، معتبراً ذلك سابقة خطيرة في الأراضي الفلسطينية، لأن جنود الاحتلال التقطوا الصور الشخصية وأخذوا البصمات لجميع مواطني القرية.

 

وبين التميمي، أن جنود الاحتلال اقتحموا بيته وبقية منازل القرية بشكل استفزازي وعنيف، وغير مسبوق لأسباب يسمونها بالأمنية.

 

وقال وجهاء القرية، إن جنود الاحتلال هددوا الفتية والأطفال في حال إلقائهم الحجارة عند الاقتحامات باقتيادهم إلى مستوطنة "حلميش" في أي وقت كان، التي تبتلع معظم أراضي البلدة الخصبة.

 

من جهته، أكد المواطن بشير التميمي، موظف في مكتب المؤسسات الوطنية في رام الله، أن عشرات الأطفال أصيبوا بضيق النفس و"الانفلونزا" نتيجة إخراجهم بشكل مفاجئ وسريع من منازلهم إلى باحة القرية الرئيسة.

 

وأوضح أن الأطفال أصيبوا بالإعياء الشديد نتيجة البرد القارس والعنف الشديد، ودعا جميع أصحاب الضمائر الحية وصناع القرار ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لوضع حد لمثل هذه التصرفات، التي فاقت ببشاعتها كل التصورات.

 

وفي سياق متصل واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إحصاء ممتلكات وأهالي قرية بيت إكسا جنوب غربي القدس وجمع معلومات عنهم وعن مهنهم ومكان إقامتهم وتسجيلها في استمارات خاصة تحت تهديد السلاح.

 

وأوضح أهالي القرية، أن أفراداً من حرس الحدود، يسجلون أرقام الهواتف ويقيسون الغرف ومساحات منازل القرية ومقارنتها بمخططات هيكلية وصور جوية بحوزتهم، لأسباب غير معلومة، مشيرين إلى أن ذلك يتزامن مع قيام وحدات هندسية أخرى بإقامة "جدار الفصل العنصري" على حساب أراضي بيت إكسا الزراعية الخصبة، وخاصة من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية.

 

وأكد نائب رئيس المجلس المحلي في بيت إكسا، زكريا محسن، في تصريح نشرته وكالة " وفا "، اليوم، أن أهالي القرية يعيشون ظروفاً نفسية صعبة، لعدم معرفة حقيقة ما يجري وما هو مصيرهم، وهل سيكون الضم إلى القدس المحتلة، أو إلى بقية القرى المجاورة أم أنهم يخططون لوضع شبك آخر يعزل القرية عن القدس المحتلة، وبالتالي يعيش الأهالي في سجن كبير يتعذر الخروج والدخول منه إلا في أوقات ووفق الترتيبات التي تتحكم فيها مزاجية سلطات الاحتلال.

 

وبين أن مواطني بيت إكسا فقدوا معظم ممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية بشكل يمنع أي تطور مستقبلي للقرية أو إجراء أي توسيع في مخططها الهيكلي بعد إعلان سلطات الاحتلال عن مصادرة آلاف الدونمات بغية إقامة المخططات الاستيطانية في المنطقة.

 

وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت على مدار الأيام القليلة الماضية، حوالي خمسين منزلاً خلال إجرائها عمليات الإحصاء، وذكر الشاب بلال غيث أحد مواطني القرية أن مصير القرية بات مجهولاً في ظل ازدياد الأنشطة الاستيطانية الضخمة والبدء بمحاصرتها بـ "الجدار العنصري الفاصل".

 

ودعا الشاب غيث، جميع مناصري الحريات وصناع القرار في العالم، إلى منع وقوع مأساة محتملة في بيت إكسا، على غرار ما حدث في قلقيلية وقرية برطعة الشرقية قرب جنين.

 

المصدر: المركز الصحافي الدولي


حدث في تاريخ 16 نيسان ابريل        <عودة الى البداية>
 

1948:عصابة الهاغاناه اليهودية المسلحة تهاجم قريتي “بيت اكسا” و”شعفاط” قضاء القدس وتقوم باحتلالهما، والتنكيل بسكانهما


    <عودة الى البداية>